الشهب ( النيازك )
سورة الجن «وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنْ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنْ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً (7) وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَساً شَدِيداً وَشُهُباً (8) وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعْ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَأباً رَصَداً (9) وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَداً (10)»
سورة الصافات «إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (6) وَحِفْظاً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ (7) لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإٍ الأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ (8) دُحُوراً وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ (9) إِلاَّ مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10)»
سورة الحجر «وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجاً وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16) وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (17) إِلاَّ مَنْ اسْتَرَقَ السَّمْعَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ مُبِينٌ (18)»
الشهاب تأتي من مخلفات مذنبات مقتربة من الشمس (أصغر من النيزك).والشهب حجمها لا يتجاوز السم المكعب.ووزنها لا يتجاوز بضعة مليغرامات، والشهب تتكون بالغلاف الجوي للارض عند اصطدام كتلة تأتي من الفضاء بطبقة الأيونوسفير بسرعة عالية جدا. وإذ بقي الشهاب ووصل للأرض وهو محترق وهو على شكل كتلة بارزة واضحة، ففي هذه الحالة يطلق عليه اسم نيزك. والشهب نوعان، الشهب العشوائية والزخات الشهبية.
الشهاب ظاهرة تنتج من في الغلاف الجوي للأرض عندما تصطدم كتلة من الكتل الآتية من الفضاء بهذا الغلاف.
ولأنها تبدو للرائي على سطح الأرض وكأنها تهوي نحو هذا السطح فقد سميت بالنجوم الهاوية، ولكن الشهب نجوماً بالطبع.
وإذا تمكن الشهاب من البقاء بعد مروره بهذه التجربة المدمرة، ووصل إلى سطح الأرض محترقاً على شكل كتلة واضحة المعالم سمية عند ذلك باسم (نيزك).
ويظهر الشهاب في صفحة السماء على شكل ضوء خافت اللمعان خلال الليل، أو قد يكون له مظهر كرة ملتهبة تجر وراءها ذيلاً تمكن رؤيته على مسافة مئات الكيلومترات من سطح الأرض. وبعض الشهب قد تكن شديدة اللمعان، حتى أنها قد ترى في ضوء النهار على الرغم من أشعة الشمس الساطعة في السماء.
ويختلف عدد الشهب من شهر إلى آخر، حيث يزداد عددها في الفترة من شهر تموز حتى شهر تشرين الثاني
تفسير الإنسان القديم والدين للظاهرة
كان الإنسان القديم يعتقد بان هذه الظاهرة ما هي الاّ نجوم تسقط من السماء على الأرض، وكان البعض يربط سقوط النيزك (النجم حسب تصورهم) بموت عزيز لهم أو وقوع مصيبة معينة إلى آخره من التخيلات الغريبة.
:::
الظاهرة في الإسلام
وصفت الشهب في القرآن بأنها ما يشبه القذائف من أجسام في الفضاء أو في السماء خارج الأرض وليست نجوم كما اعتقد سابقا وان هذه الاجسام تقوم بمنع الشياطين والجنّ الذين كانوا يحاولون التسلل عبر السماء والاقتراب من الملأ الأعلى وذلك لاستراق السمع إلى ملائكة الملأ الأعلى واتيان بتلك الاخبار إلى أناس كانوا يدعون انهم يعلمون الغيب.
رصد ودراسة الشهب
حاليا العلم الآن تطور جدا في مجال الفلك فأصبح بأمكاننا معرفة متى يسقط وابل من الشهب قبل سقوطها بأشهر وهناك الكثير من الفلكيين والهواة الذين يشاهدون بالتلسكوب سقوط هذه الاعداد الكثيرة من الشهب في ليلة واحدة. وهناك جمل كثيرة في القرآن الكريم تتحدث عن هذه الظاهرة
0
0
2.2K
2010-02-24 06:33 صباحًا