المخاطر الطبيعية والبيئية
تتعرض مساحات كبيرة من الأرض لظروف مناخية قاسية مثل السيكلون (الأعاصير الحلزونية والهاريكان (الزوابع المدارية)أو التيفون (الأعصايير الاستوائية) التي تسود تلك المناطق. كما تتعرض أماكن كثيرة للزلازل والانهيارات الأرضية وموجات بحرية زلزالية (تسونامي) وانفجارات بركانية وأعاصير قمعية (ترنادو) وتَكُّون منخفضات أرضية وعواصف ثلجية وفيضانات وجفاف وغيرها من الكوارث الطبيعية الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، تتعرض العديد من المناطق التي سكنها الإنسان لأنواع كثيرة من التلوث التي يتسبب فيها الإنسان نفسه مثل تلوث الهواء والماء والأمطار الحمضية وتَكُّون المواد السامة واختفاء الحياة النباتية بها (وذلك يرجع لأسباب عديدة، منها الرعي الجائر وقطع الغابات والتصحر) واختفاء الحياة البرية وانقراض بعض أنواع الحيوانات وتآكل التربة ونقص بعض العناصر المفيدة بها واستنزاف التربة وبدء ظهور الكائنات الدخيلة. هناك اتفاق علمي بين العلماء على وجود ارتباط وثيق بين أنشطة الإنسان والاحتباس الحراري مردّه انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المصانع. ومن المتوقع أن يؤدي هذا إلى بعض التغيرات مثل ذوبان الأنهار الجليدية وتكون الطبقات أو الصفائح الجليدية وحدوث تغييرات شديدة في درجات الحرارة وتغيرات ملحوظة أيضًا في الظروف المناخية وارتفاع عالمي المستويات المتوسطة لمنسوب البحر