وكالات مصر.. مدينة الإسكندرية تتأهب لاستقبال "قاسم"
الإسكندرية تتعرص لنواة قاسم في مطلع ديسمبر.
تستعد مدينة الإسكندرية الساحلية شمالي مصر لاستقبال النوة قاسم، التي تحدث عادة في مطلع ديسمبر من كل عام.
وبحسب الموقع الرسمي لهيئة ميناء الإسكندرية، تتعرض مدينة الإسكندرية لـ 18نوة سنويا، وتعتبر "نوة قاسم" من أخطر النوات وأشدها، وسُميت قاسم بسبب غرق أحد الصيادين في وقتها، وكان يدعى قاسم.
و"النواة" هو المصطلح الذي يطلق على الرياح الشديدة التي قد تكون مصحوبة بأمطار تسبب سيول.
وتأتي كل عام في مطلع ديسمبر، وتكون مصحوبة بعواصف وبرياح جنوبية غربية.
أمواج البحر
وعن حالة الطقس التي تشهدها مصر، يقول مدير إدارة التحاليل والتنبؤات الجوية بهيئة الأرصاد الجوية، محمود شاهين، إن نشاط الرياح يبدأ على السواحل الشمالية مع فترات الليل، مع فرص سقوط أمطار خفيفة على سواحل البلاد مع نشاط الرياح الجنوبية الغربية المثيرة للأتربة.
ويضيف شاهين لموقع "سكاي نيوز عربية" أن هذه الظواهر الجوية تشمل السواحل الشمالية والقاهرة، ومناطق من شمال الصعيد، كما تتعرض للمناطق المفتوحة والطرق المكشوفة، ثم يتبع ذلك فرص سقوط الأمطار من خفيفة إلى متوسطة، على السواحل الشمالية المطلة على البحر المتوسط، وشمال الدلتا، مشيرا إلى أن المناطق الداخلية لا تتعرض للأمطار.
أما عن تأثر مدينة الإسكندرية بالنوة قاسم، يقول المسؤول المصري إن الأمطار لن تمثل خطورة كبيرة على الإسكندرية، لكنه في الوقت نفسه حذر من ارتفاع متوسط الأمواج في عمق البحر المتوسط الذي يتراوح بين 3 إلى 3.5 متر، وهو ما قد يتسبب في بعض الإضطرابات في حركة الملاحة، وربما يتسبب في إغلاق بعض الموانئ.
الإسكندرية تتأهب
وعلى مستوى مجابهة النوة، رفعت السلطات المصرية في مدينة الإسكندرية حالة التأهب للتعامل مع توقعات الهيئة العامة للأرصاد الجوية والتي تشير إلى سقوط أمطار بكثافة متفاوتة الشدة من خفيفة إلى متوسطة ونشاط للرياح على فترات متقطعة ومناطق متفرقة بنطاق المحافظة.
كما انتشرت سيارات شفط المياه والبدالات، وعربات التدخل السريع والسيارات المدمجة على مستوى المحافظة تحسبا لأي تقلبات مفاجئة، وخاصة بالأماكن الساخنة وطريق الكورنيش وأبو قير، بالإضافة إلى استمرار أعمال تطهير الشنايش والمطابق وتفريغ بيارات محطات الرفع من أية مخلفات ومتابعة مناسيب المصارف على مدار الساعة.