alr7alh أعلن علماء الفلك أن تيارا من الإشعاع من أكبر توهج شمسي "شوهد منذ سنوات"، كان مسؤولا عن تعتيم تقني في نهاية الأسبوع.
واكتُشف التوهج الشمسي في 3 يوليو، وكان أول حدث من الفئة X يُسجّل منذ سبتمبر 2017. وهرب الانفجار القوي للطاقة من الشمس وضرب الكوكب، ما تسبب في بعض الاضطرابات التقنية وانقطاع التيار الكهربائي المحتمل فوق المحيط الأطلسي. وعلى الرغم من أن نبضة الأشعة السينية ليست ضارة للحياة على السطح، إلا أنها تفاعلت مع المجال المغناطيسي للكوكب، ما تسبب في بعض الاضطرابات للأجهزة الإلكترونية وترددات الراديو.
وأفاد عالم فلك في النرويج يدير مرصدا للطقس الفضائي بأن جميع أدواته تعطّلت لفترة وجيزة. ونقل موقع Space Weather عن روب ستامس، قوله: "هذا هو الأول منذ سنوات عديدة. الاضطراب المغناطيسي نادر بشكل خاص".
ومن المحتمل أن يكون التوهج X تسبب في انفجار لاسلكي واندفاع في التيارات الكهربائية في الأرض، والتي أثرت على أدوات الفلك.
وأوضحت وكالة الفضاء الأمريكية، ناسا، أن التوهج الشمسي وقع مساء السبت 3 يوليو.
وقام مرصد الديناميكا الشمسية التابع لوكالة ناسا (SDO)، الذي يتتبع الشمس على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، بتصوير الفلاش المكثف في الساعة 3.29 مساء بتوقيت غرينتش (10.29 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة).
وصُنّف الحدث على أنه توهج من فئة X1.5، حيث تشير "X" إلى أقوى فئة من التوهجات.
ويشير الرقم التالي، في الوقت نفسه، إلى قوة التوهج، لذا فإن التوهج من فئة X3 سيكون ضعف شدة حدث السبت.
وقالت ناسا: "التوهجات الشمسية هي انفجارات قوية من الإشعاع. ولا يمكن للإشعاع الضار من التوهج أن يمر عبر الغلاف الجوي للأرض، ومع ذلك - عندما يكون شديدا بدرجة كافية - يمكن أن يضر بالغلاف الجوي في الطبقة التي تنتقل فيها إشارات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والاتصالات".
ويمكن أن تتسبب التوهجات الشمسية والعواصف الشمسية في انقطاع التيار الكهربائي، وتعطيل عمليات الأقمار الصناعية.
وقال Space Weather: "توهجات X هي أقوى أنواع التوهج الشمسي. وعادة ما تكون مسؤولة عن أعمق انقطاع للراديو وأشد العواصف المغناطيسية الأرضية".