اقتلع الإعصار أوديل أشجارا وهز مباني مع وصوله إلى شبه جزيرة باجا كاليفورنيا المكسيكية وهي وجهة سياحية يوم الأحد مما تسبب في إجلاء الالاف من مسار أحد أسوأ الأعاصير التي يتم تسجيلها التي تضرب المنتجعات الفارهة في المنطقة.
وكان من المتوقع أن تؤثر الرياح القوية حول مركز الإعصار على الفنادق في لوس كابوس في وقت متأخر من مساء يوم الأحد ويوم الإثنين وضرب جنوب شبه الجزيرة الصحراوية الجبلية برياح ضخمة وأمطار غزيرة يمكن أن تتسبب في وقوع سيول خطيرة.
وقال شاهد من رويترز إن الرياح التي وصلت سرعتها إلى 250 كيلومترا في الساعة اقتلعت الأشجار من جذورها كما اقتلعت العلامات الإرشادية من الأرض.
ويقول مسؤولون مكسيكيون إنه كان يوجد في المنطقة ما لا يقل عن 26 ألف سائح أجنبي وأربعة آلاف مكسيكي في حين أجلى عمال الطوارئ وعسكريون أشخاصا من مناطق معرضة لخطر السيول.
وذكر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن الإعصار فقد قوته بعد ظهر الأحد لكن من المتوقع أن يمر عبر الطرف الجنوبي لشبه الجزيرة كعاصفة من الدرجة الثالثة في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين قبل أن يبدأ في الضعف.
وقال بعض الخبراء إن من المقرر أن يكون أوديل أقوى إعصار يضرب الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة منذ الإعصار كيكو في عام 1989 والذي كان عاصفة من الدرجة الثالثة عندما ضرب شبه الجزيرة.
وفي كابو سان لوكاس هرع الناس لتغطية النوافذ بالألواح الخشبية ورفع زوارق الصيد واليخوت من المياه إلى الأحواض الجافة مع اقتراب العاصفة.
وكان من المتوقع أن تؤثر الرياح القوية حول مركز الإعصار على الفنادق في لوس كابوس في وقت متأخر من مساء يوم الأحد ويوم الإثنين وضرب جنوب شبه الجزيرة الصحراوية الجبلية برياح ضخمة وأمطار غزيرة يمكن أن تتسبب في وقوع سيول خطيرة.
وقال شاهد من رويترز إن الرياح التي وصلت سرعتها إلى 250 كيلومترا في الساعة اقتلعت الأشجار من جذورها كما اقتلعت العلامات الإرشادية من الأرض.
ويقول مسؤولون مكسيكيون إنه كان يوجد في المنطقة ما لا يقل عن 26 ألف سائح أجنبي وأربعة آلاف مكسيكي في حين أجلى عمال الطوارئ وعسكريون أشخاصا من مناطق معرضة لخطر السيول.
وذكر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير إن الإعصار فقد قوته بعد ظهر الأحد لكن من المتوقع أن يمر عبر الطرف الجنوبي لشبه الجزيرة كعاصفة من الدرجة الثالثة في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين قبل أن يبدأ في الضعف.
وقال بعض الخبراء إن من المقرر أن يكون أوديل أقوى إعصار يضرب الطرف الجنوبي من شبه الجزيرة منذ الإعصار كيكو في عام 1989 والذي كان عاصفة من الدرجة الثالثة عندما ضرب شبه الجزيرة.
وفي كابو سان لوكاس هرع الناس لتغطية النوافذ بالألواح الخشبية ورفع زوارق الصيد واليخوت من المياه إلى الأحواض الجافة مع اقتراب العاصفة.