أوضحت الدراسات الدولية التى شارك فيها علماء من أمريكا وفرنسا وهولندا، ونشرت نتائجها في مجلة "ناتشر" الأمريكية أن تركيز "الزئبق" على مياه سطح المحيطات من الأطلنطي للباسيفيك والقطب الشمالي والجنوبي قد تضاعف ثلاث مرات منذ بداية الثورة الصناعية ليصل إلى ما بين 60 ألفا و80 ألف طن، بالرغم من الاتفاقية التى وقعها المسؤولون في 130 دولة في يناير 2013 في جنيف بهدف تخفيض تلوث "الزئبق" السام والذي يتراكم على السلسلة الغذائية ويهاجم الجهاز العصبي والنمو.
ولأول مرة يتوصل العالم الأمريكي "كارل- لامبورج" وفريقه في معهد رسم المحيطات في "قاسا شوت" إلى استخدام قياسات مباشرة بهدف تحديد كمية "الزئبق الذي بفعل الإنسان" في مقابل "الزئبق الطبيعي" الناتج عن النشاط البركاني الأرضي وتحت الماء.
وقد اعتمدوا على الحملات العديدة لعلم المحيطات للبرنامج الدولي "جيوتراس" الذي طرح في 2006 وما زال قائما فى المحيط الأطلنطي والمحيط الهادي ومحيط القطب الجنوبي والشمالي للتفريق بين عمل الإنسان والطبيعة، وكذلك قياس الفوسفات وثاني أكسيد الكربون في المياه العميقة للمحيطات ثم المياه السطحية، وتبين أن المياه على السطح حتى عمق ألف متر تميزت بنسبة مرتفعة من الزئبق وشمال الأطلنطي هو الأكثر تلوثا نتيجة الانبعاثات المشتركة ما بين أمريكا الشمالية وأوروبا اللتين وصلتا إلى أعلى نسبة في سنوات 1970.
ولأول مرة يتوصل العالم الأمريكي "كارل- لامبورج" وفريقه في معهد رسم المحيطات في "قاسا شوت" إلى استخدام قياسات مباشرة بهدف تحديد كمية "الزئبق الذي بفعل الإنسان" في مقابل "الزئبق الطبيعي" الناتج عن النشاط البركاني الأرضي وتحت الماء.
وقد اعتمدوا على الحملات العديدة لعلم المحيطات للبرنامج الدولي "جيوتراس" الذي طرح في 2006 وما زال قائما فى المحيط الأطلنطي والمحيط الهادي ومحيط القطب الجنوبي والشمالي للتفريق بين عمل الإنسان والطبيعة، وكذلك قياس الفوسفات وثاني أكسيد الكربون في المياه العميقة للمحيطات ثم المياه السطحية، وتبين أن المياه على السطح حتى عمق ألف متر تميزت بنسبة مرتفعة من الزئبق وشمال الأطلنطي هو الأكثر تلوثا نتيجة الانبعاثات المشتركة ما بين أمريكا الشمالية وأوروبا اللتين وصلتا إلى أعلى نسبة في سنوات 1970.