تشهد سماء المملكة مساء يوم غد الثلاثاء ذروة هبوب زخات شهب (البرشاويات) بواقع 30 شهابًا في الساعة، تبدأ من الساعة التاسعة والنصف مساءً حتى مطلع الفجر، بعد أن كانت تهب منذ مطلع شهر يوليو الماضي بعدد شهاب إلى ثلاثة شهب في الساعة.
وقال الباحث الفلكي في المركز الوطني للفلك في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية صالح الصعب، إن شهب البرشاويات واحدة من زخات الشهب العديدة التي تتساقط على الأرض في أوقات محددة من كل سنة مثل : الأسديات، والقيثاريات، والتوأميات، والجباريات وغيرها ، مبينا أن ذروتها تكون سنويًا في مساء 12 أغسطس، وسوف يقل عدد زخاتها إلى أن تختفي في 21 أغسطس، بسبب عبور الأرض أثناء دورانها حول الشمس بالمخلفات المتبقية في مسار مذنب (سويفت توتيل) الذي يبلغ قطره 5ر9 كيلومترات.
وأوضح الصعب، أن رؤية شهب البرشاويات في السماء تعتمد على مدى ظلمة المكان الذي يتابع فيه الراصد حركة الشهب، مبينًا أن وجود القمر حاليًا في أكبر حالاته الذي تزيد فيه نسبة إضاءته قد يحول دون رؤيتها بالعين المجردة.
وأفاد أن البرشاويات سميت بهذا الاسم نسبة لكوكبة (برشاوس) أو حامل رأس الغول الذي يعتقد أنها تنطلق منه، وتقع في الجزء الشمالي من السماء بالقرب من كوكبة (ذات الكرسي).
وأرجع الباحث الصعب حالة تكون بالشهب إلى بداية مرور الأرض خلال رحلتها حول الشمس بمخلفات مذنب ( سويفت توتيل) حيث تجذب الأرض كثيرا من هذه المخلفات فتدخل الغلاف الجوي للأرض متسارعة بمعدل 70 كيلو مترا في الثانية الواحدة، ومع احتكاك هذه المخلفات بالهواء والعوالق الجوية في الغلاف الجوي بهذه السرعة وزيادة ضغطها على الهواء ترتفع درجة حرارة هذه الجسيمات إلى درجة الاشتعال فتبدو على الهيئة المعروفة للشهب المتساقطة من السماء.
وذكر أن مذنب (سويفت توتيل) تم اكتشاف ظهوره لأول مرة عام 1862م، وظهر مرة ثانية عام 1992م، وسوف يعاود ظهوره مرة ثالثة بمشيئة الله تعالى عام 2125م.
وقال الباحث الفلكي في المركز الوطني للفلك في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية صالح الصعب، إن شهب البرشاويات واحدة من زخات الشهب العديدة التي تتساقط على الأرض في أوقات محددة من كل سنة مثل : الأسديات، والقيثاريات، والتوأميات، والجباريات وغيرها ، مبينا أن ذروتها تكون سنويًا في مساء 12 أغسطس، وسوف يقل عدد زخاتها إلى أن تختفي في 21 أغسطس، بسبب عبور الأرض أثناء دورانها حول الشمس بالمخلفات المتبقية في مسار مذنب (سويفت توتيل) الذي يبلغ قطره 5ر9 كيلومترات.
وأوضح الصعب، أن رؤية شهب البرشاويات في السماء تعتمد على مدى ظلمة المكان الذي يتابع فيه الراصد حركة الشهب، مبينًا أن وجود القمر حاليًا في أكبر حالاته الذي تزيد فيه نسبة إضاءته قد يحول دون رؤيتها بالعين المجردة.
وأفاد أن البرشاويات سميت بهذا الاسم نسبة لكوكبة (برشاوس) أو حامل رأس الغول الذي يعتقد أنها تنطلق منه، وتقع في الجزء الشمالي من السماء بالقرب من كوكبة (ذات الكرسي).
وأرجع الباحث الصعب حالة تكون بالشهب إلى بداية مرور الأرض خلال رحلتها حول الشمس بمخلفات مذنب ( سويفت توتيل) حيث تجذب الأرض كثيرا من هذه المخلفات فتدخل الغلاف الجوي للأرض متسارعة بمعدل 70 كيلو مترا في الثانية الواحدة، ومع احتكاك هذه المخلفات بالهواء والعوالق الجوية في الغلاف الجوي بهذه السرعة وزيادة ضغطها على الهواء ترتفع درجة حرارة هذه الجسيمات إلى درجة الاشتعال فتبدو على الهيئة المعروفة للشهب المتساقطة من السماء.
وذكر أن مذنب (سويفت توتيل) تم اكتشاف ظهوره لأول مرة عام 1862م، وظهر مرة ثانية عام 1992م، وسوف يعاود ظهوره مرة ثالثة بمشيئة الله تعالى عام 2125م.