منزلة «الدبران» تدشن فصل الصيف فلكيا الجمعة المقبل
تشهد أجواء المنطقة الشرقية درجات حرارة تتجاوز الـ 50 مئوية، وذلك بالتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك، فيما تشهد أجواء المملكة اليوم طقسا شديد الحرارة مع دخول فصل الصيف فلكيا نهاية الاسبوع الجاري، بالتزامن مع طلوع نجم "الدبران" بعد ان تبلغ الشمس أقصى ارتفاع يوم الجمعة المقبل والذي يمثل أطول نهار وأقصر ليل عند الساعة 01:49 صباحا في الدمام ثم يأخذ الليل بالتناقص نصف دقيقة تقريبا يوميا.
ويؤكد خبراء الطقس لـ "اليوم" ان تحديد النقلات الفصلية وفق الطوالع النجمية يعد مؤشرا تقريبيا في الاستدلال على المتغيرات المناخية المتعاقبة سنويا وفقا الى توقيت مواسم تمثلها نجوم معينة ومعروفة في القبة السماوية منذ القدم، حيث يتم قياس فترة طالع "الدبران" بدءا من يوم الجمعة الموافق 20 يونيو الجاري، وتتسم بمناخ صيفي حار جدا، مع توقعات بدرجات حرارة خمسينية في بداية الفصل الساخن وخاصة في المنطقة الشرقية التي سجلت معدلات غير مسبوقة مؤخرا تجاوزت المعدلات المألوفة خلال نفس الفترة التي شهدت تلك الارتفاعات مع استمرار الرياح الشمالية وزيادة نسبة الرطوبة.
منزلة «الدبران» هي نجم عملاق أحمر مضيء يرمز إلى عين الثور اليمنى، ويبلغ قطره 50 ضعفا لقطر الشمس، ويرتبط ظهوره بمؤشر يتكرر بانصراف الشمس إلى الجنوب تجاه خط الاستواء وفي أقصى ارتفاع لها ظهراً مشيرين الي أن عدد أيامه تكون 13 يوماً وله منزلة واحدة تسمى " الدبران " تليه منزلة "الجوزاء" في 3 يوليو المقبل وتكون لمدة 26 يوماً ولها عدة منازل هي "الهقعة والهنعة"، يتبعها "المرزم" وعدد أيامه 13 يوماً وله منزلة واحدة تسمى "الذراع"، وأخيراً منزلة "الكليبين" وعددها 13 يوماً ولها منزلة واحدة تسمى "النثرة"، فيما تستمر الأجواء الحارة حتى طلوع "سهيل" في نهاية شهر اغسطس بظهور نجم الطرف حتى موعد الاعتدال الخريفي في السادس من سبتمبر المقبل.
وبالنسبة للمنزلة المعروفة بـ "التويبع" فلها 7 نجوم في كوكبة الثور التي تبعد عن الأرض بمئات السنوات الضوئية، واشهرها منزلة "الدبران" وهو نجم عملاق احمر مضيء يرمز الى عين الثور اليمنى، ويبلغ قطره 50 ضعفا لقطر الشمس، ويرتبط ظهوره بمؤشر يتكرر بانصراف الشمس إلى الجنوب تجاه خط الاستواء وفي أقصى ارتفاع لها ظهرا، فيما تكون الارض أبعد ما تكون عن الشمس، وخلال ايام الدبران عادة تشتد الرياح الشمالية المحملة بالغبار والأتربة متميزة انها جافة وحارة وغير مستقرة وتنشط على فترات وتبلغ ذروتها وسط النهار اعتبارا من 21 حزيران / يونيو، حتى منتصف شهر تموز / يوليو"، ويعد موسما ينضج فيه العنب، وتبدأ باكورة الرطب في الأحساء.
و"الدبران" هو أحد أسهل النجوم للعثور عليه في الليل بسبب سطوعه بتتبع نجوم حزام الجبار الثلاثة من اليسار إلى اليمين (في نصف الكرة الشمالي) أو من اليمين إلى اليسار (في نصف الكرة الجنوبي) حيث يكون أول نجم لامع يُعثر عليه في ذلك الخط هو الدبران، بالإضافة إلى قربه من ألمع عنقود نجمي مفتوح في السماء وهو "الثريا" التي يدبرها أثناء الدوران الظاهري للكرة السماوية، فهو يشرق ويغرب بعدها و"الدبران" يستخدم حالياً في معظم لغات العالم للإشارة إلى هذا النجم بمسماه العربي.
من جانبه تطرق الخبير البيئي البحري في المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية "روبمي" الدكتور حسن البنا، إلي أن علم الأرصاد متشعب ويدخل فيه علوم كثيرة، كما تطرق إلى نشأة الأرصاد في المملكة عام 1400هـ في جدة.
جاء ذلك علي هامش محاضرة بعنوان "الاتجاهات الحديثة نحو استدامة تنمية البيئة البحرية" والتي عقدت في فندق شيراتون الدمام، حيث تطرق فيها لتوصيات مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وفي المحاضرة الثانية بالجلسة الثالثة تطرق المحاضر شاهر أبو حميدي، في محاضرة بعنوان
"الظواهر الجوية المؤثرة على المنطقة الشرقية وأوقات حدوثها" إلى أهم الظواهر التي تتابعها الأرصاد مثل العواصف الترابية، ورجح حميدي، أن تواجد الأتربة والغبار بسبب الحرب التي تمت في الخليج عام 2003م من جفاف التربة وتحريك جزيئات التربة وتفككها، كما بين أن أكثر العواصف الغبارية تمت في عام 1992م بواقع 14 عاصفة ترابية.
وحول الحرارة في المنطقة الشرقية أكد المحاضر شاهر حميدي، أنه تتجاوز 50 درجة مئوية وتكون لفترة بين نصف ساعة إلى ساعة. كما أكد أن في نهاية عام 2014م سوف تغطى جميع المملكة بعملية الرادارات التي تراقب السحب والغبار.
تشهد أجواء المنطقة الشرقية درجات حرارة تتجاوز الـ 50 مئوية، وذلك بالتزامن مع قدوم شهر رمضان المبارك، فيما تشهد أجواء المملكة اليوم طقسا شديد الحرارة مع دخول فصل الصيف فلكيا نهاية الاسبوع الجاري، بالتزامن مع طلوع نجم "الدبران" بعد ان تبلغ الشمس أقصى ارتفاع يوم الجمعة المقبل والذي يمثل أطول نهار وأقصر ليل عند الساعة 01:49 صباحا في الدمام ثم يأخذ الليل بالتناقص نصف دقيقة تقريبا يوميا.
ويؤكد خبراء الطقس لـ "اليوم" ان تحديد النقلات الفصلية وفق الطوالع النجمية يعد مؤشرا تقريبيا في الاستدلال على المتغيرات المناخية المتعاقبة سنويا وفقا الى توقيت مواسم تمثلها نجوم معينة ومعروفة في القبة السماوية منذ القدم، حيث يتم قياس فترة طالع "الدبران" بدءا من يوم الجمعة الموافق 20 يونيو الجاري، وتتسم بمناخ صيفي حار جدا، مع توقعات بدرجات حرارة خمسينية في بداية الفصل الساخن وخاصة في المنطقة الشرقية التي سجلت معدلات غير مسبوقة مؤخرا تجاوزت المعدلات المألوفة خلال نفس الفترة التي شهدت تلك الارتفاعات مع استمرار الرياح الشمالية وزيادة نسبة الرطوبة.
منزلة «الدبران» هي نجم عملاق أحمر مضيء يرمز إلى عين الثور اليمنى، ويبلغ قطره 50 ضعفا لقطر الشمس، ويرتبط ظهوره بمؤشر يتكرر بانصراف الشمس إلى الجنوب تجاه خط الاستواء وفي أقصى ارتفاع لها ظهراً مشيرين الي أن عدد أيامه تكون 13 يوماً وله منزلة واحدة تسمى " الدبران " تليه منزلة "الجوزاء" في 3 يوليو المقبل وتكون لمدة 26 يوماً ولها عدة منازل هي "الهقعة والهنعة"، يتبعها "المرزم" وعدد أيامه 13 يوماً وله منزلة واحدة تسمى "الذراع"، وأخيراً منزلة "الكليبين" وعددها 13 يوماً ولها منزلة واحدة تسمى "النثرة"، فيما تستمر الأجواء الحارة حتى طلوع "سهيل" في نهاية شهر اغسطس بظهور نجم الطرف حتى موعد الاعتدال الخريفي في السادس من سبتمبر المقبل.
وبالنسبة للمنزلة المعروفة بـ "التويبع" فلها 7 نجوم في كوكبة الثور التي تبعد عن الأرض بمئات السنوات الضوئية، واشهرها منزلة "الدبران" وهو نجم عملاق احمر مضيء يرمز الى عين الثور اليمنى، ويبلغ قطره 50 ضعفا لقطر الشمس، ويرتبط ظهوره بمؤشر يتكرر بانصراف الشمس إلى الجنوب تجاه خط الاستواء وفي أقصى ارتفاع لها ظهرا، فيما تكون الارض أبعد ما تكون عن الشمس، وخلال ايام الدبران عادة تشتد الرياح الشمالية المحملة بالغبار والأتربة متميزة انها جافة وحارة وغير مستقرة وتنشط على فترات وتبلغ ذروتها وسط النهار اعتبارا من 21 حزيران / يونيو، حتى منتصف شهر تموز / يوليو"، ويعد موسما ينضج فيه العنب، وتبدأ باكورة الرطب في الأحساء.
و"الدبران" هو أحد أسهل النجوم للعثور عليه في الليل بسبب سطوعه بتتبع نجوم حزام الجبار الثلاثة من اليسار إلى اليمين (في نصف الكرة الشمالي) أو من اليمين إلى اليسار (في نصف الكرة الجنوبي) حيث يكون أول نجم لامع يُعثر عليه في ذلك الخط هو الدبران، بالإضافة إلى قربه من ألمع عنقود نجمي مفتوح في السماء وهو "الثريا" التي يدبرها أثناء الدوران الظاهري للكرة السماوية، فهو يشرق ويغرب بعدها و"الدبران" يستخدم حالياً في معظم لغات العالم للإشارة إلى هذا النجم بمسماه العربي.
من جانبه تطرق الخبير البيئي البحري في المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية "روبمي" الدكتور حسن البنا، إلي أن علم الأرصاد متشعب ويدخل فيه علوم كثيرة، كما تطرق إلى نشأة الأرصاد في المملكة عام 1400هـ في جدة.
جاء ذلك علي هامش محاضرة بعنوان "الاتجاهات الحديثة نحو استدامة تنمية البيئة البحرية" والتي عقدت في فندق شيراتون الدمام، حيث تطرق فيها لتوصيات مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وفي المحاضرة الثانية بالجلسة الثالثة تطرق المحاضر شاهر أبو حميدي، في محاضرة بعنوان
"الظواهر الجوية المؤثرة على المنطقة الشرقية وأوقات حدوثها" إلى أهم الظواهر التي تتابعها الأرصاد مثل العواصف الترابية، ورجح حميدي، أن تواجد الأتربة والغبار بسبب الحرب التي تمت في الخليج عام 2003م من جفاف التربة وتحريك جزيئات التربة وتفككها، كما بين أن أكثر العواصف الغبارية تمت في عام 1992م بواقع 14 عاصفة ترابية.
وحول الحرارة في المنطقة الشرقية أكد المحاضر شاهر حميدي، أنه تتجاوز 50 درجة مئوية وتكون لفترة بين نصف ساعة إلى ساعة. كما أكد أن في نهاية عام 2014م سوف تغطى جميع المملكة بعملية الرادارات التي تراقب السحب والغبار.
