أعيد يوم السبت تشغيل عدد من المطارات في جزيرة جاوة الإندونيسية المكتظة بالسكان بعد يوم من إغلاقها بسبب ثورة بركان ادى الى تصاعد سحابة ضخمة من الرماد لارتفاع 17 كيلومترا.
واضطر أكثر من 56 ألف شخص إلى ترك بيوتهم ولاقى أربعة أشخاص حتفهم عند ثوران بركان جبل كيلود في شرق جزيرة جاوة في ساعة متأخرة يوم الخميس مما غطى مدنا ومطارات تقع على بعد 500 كيلومتر بطبقة من الرماد وأدى إلى تقطع السبل بآلاف المسافرين.
وقال هاندي هيريوديتياوان المتحدث باسم شركة أنجكاسا بورا 1 التي تدير مطارات "أعيد فتح مطار جواندا في مدينة سورابايا في السادسة مساء اليوم."
وتقع سورابايا على بعد نحو 90 كيلومترا شمالي منطقة البركان ويوجد فيها ثالث أكثر مطار نشاطا في إندونيسيا وهي مركز صناعي رئيسي. واضطرت السلطات إلى إغلاق مطارها الدولي إلى جانب ستة مطارات أخرى في أنحاء جاوة في باندونج ويوجياكارتا وسولو ومالانج وسيمارانج وفي مدينة وسيلاكاب التي توجد فيها مصفاة نفط رئيسية.
وقالت وزارة البيئة يوم السبت إن الهواء قرب البركان ما زال "ضارا جدا بالصحة" بينما كافحت فرق حكومية لمواجهة الكوارث لتوزيع الغذاء والأقنعة الواقية والأغطية على آلاف ممن تم إجلاؤهم في مراكز الإيواء.
وقالت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث إن النشاط الزلزالي في منطقة جبل كيلود تراجع لكنها لا تزال في اعلى درجات التأهب.
واضطر أكثر من 56 ألف شخص إلى ترك بيوتهم ولاقى أربعة أشخاص حتفهم عند ثوران بركان جبل كيلود في شرق جزيرة جاوة في ساعة متأخرة يوم الخميس مما غطى مدنا ومطارات تقع على بعد 500 كيلومتر بطبقة من الرماد وأدى إلى تقطع السبل بآلاف المسافرين.
وقال هاندي هيريوديتياوان المتحدث باسم شركة أنجكاسا بورا 1 التي تدير مطارات "أعيد فتح مطار جواندا في مدينة سورابايا في السادسة مساء اليوم."
وتقع سورابايا على بعد نحو 90 كيلومترا شمالي منطقة البركان ويوجد فيها ثالث أكثر مطار نشاطا في إندونيسيا وهي مركز صناعي رئيسي. واضطرت السلطات إلى إغلاق مطارها الدولي إلى جانب ستة مطارات أخرى في أنحاء جاوة في باندونج ويوجياكارتا وسولو ومالانج وسيمارانج وفي مدينة وسيلاكاب التي توجد فيها مصفاة نفط رئيسية.
وقالت وزارة البيئة يوم السبت إن الهواء قرب البركان ما زال "ضارا جدا بالصحة" بينما كافحت فرق حكومية لمواجهة الكوارث لتوزيع الغذاء والأقنعة الواقية والأغطية على آلاف ممن تم إجلاؤهم في مراكز الإيواء.
وقالت الوكالة الوطنية لمواجهة الكوارث إن النشاط الزلزالي في منطقة جبل كيلود تراجع لكنها لا تزال في اعلى درجات التأهب.