أوضح الباحث الفلكي خالد الزعاق، أن اليوم السبت - أطول ليلة وأقصر نهار في السنة للمواقع الجغرافية الشمالية, وقال: ستكون ليالي هذا الأسبوع الأطول مدة في السنة على الإطلاق إيذاناً ببلوغ الشمس أقصى ميلٍ لها من ناحية الجنوب في رحلتها السنوية، وحينئذ يدخل فصل الشتاء فلكياً.. وذلك بعد أن بلغت الشمس أقصى ميلٍ لها جهة الشمال في فصل الصيف المنصرم، وحينذاك بدأت تتقهقر ناحية الجنوب لفصل الشتاء الراهن.
وستشهد المناطق الواقعة شمال خط الاستواء أطول ليل وأقصر نهار، وسيكون طول الليل 13 ساعة و23 دقيقة على الرياض، و13 ساعة و30 دقيقة على بريدة.
وأضاف أنه ستزداد ساعات الليل طولاً وساعات النهار قصراً كلما اتجهنا ناحية الشمال حتى يكون الليل أربعاً وعشرين ساعة قرب القطب الشمالي، وسيحدث العكس إذا اتجهنا جنوباً من أي مكان في الشمال حتى يكون النهار أربعاً وعشرين ساعة قرب القطب الجنوبي.
وقال: هناك عاملان رئيسان يتسبّبان في طول الليل والنهار أو قصرهما، وهما ميل الشمس عن خط الاستواء والعرض الجغرافي.. فالشمس عندما تكون على خط الاستواء فإن الليل والنهار يتساويان في جميع أرجاء المعمورة، وكذلك فإن الموقع الجغرافي الذي يقع على خط عرض صفر، أي على خط الاستواء، فإن الليل والنهار متساويان فيه طوال السنة.. وكلما ابتعدنا عن خط الاستواء زاد الفرق في طول النهار أو الليل وفي قصرهما.
والشمس إذا بلغت ميلها الكلي وهو 23.4 درجة جنوباً يبلغ الليل طوله والنهار قصره إذا كان الموقع الجغرافي شمالياً، وإذا كان الموقع جنوبياً يبلغ النهار طوله والليل قصره، هذا في العروض الشمالية والعكس من ذلك في العروض الجنوبية.
وقال: أما المناطق القطبية أي من خط عرض 66.5 درجة إلى 90 درجة، فإن الليل والنهار يراوح بين يوم وستة أشهر، على حسب درجات العرض شمالاً أو جنوباً.
وستشهد المناطق الواقعة شمال خط الاستواء أطول ليل وأقصر نهار، وسيكون طول الليل 13 ساعة و23 دقيقة على الرياض، و13 ساعة و30 دقيقة على بريدة.
وأضاف أنه ستزداد ساعات الليل طولاً وساعات النهار قصراً كلما اتجهنا ناحية الشمال حتى يكون الليل أربعاً وعشرين ساعة قرب القطب الشمالي، وسيحدث العكس إذا اتجهنا جنوباً من أي مكان في الشمال حتى يكون النهار أربعاً وعشرين ساعة قرب القطب الجنوبي.
وقال: هناك عاملان رئيسان يتسبّبان في طول الليل والنهار أو قصرهما، وهما ميل الشمس عن خط الاستواء والعرض الجغرافي.. فالشمس عندما تكون على خط الاستواء فإن الليل والنهار يتساويان في جميع أرجاء المعمورة، وكذلك فإن الموقع الجغرافي الذي يقع على خط عرض صفر، أي على خط الاستواء، فإن الليل والنهار متساويان فيه طوال السنة.. وكلما ابتعدنا عن خط الاستواء زاد الفرق في طول النهار أو الليل وفي قصرهما.
والشمس إذا بلغت ميلها الكلي وهو 23.4 درجة جنوباً يبلغ الليل طوله والنهار قصره إذا كان الموقع الجغرافي شمالياً، وإذا كان الموقع جنوبياً يبلغ النهار طوله والليل قصره، هذا في العروض الشمالية والعكس من ذلك في العروض الجنوبية.
وقال: أما المناطق القطبية أي من خط عرض 66.5 درجة إلى 90 درجة، فإن الليل والنهار يراوح بين يوم وستة أشهر، على حسب درجات العرض شمالاً أو جنوباً.
