صمم باحثون في جامعة ميشيغين الأميركية نظاما دفاعيا متطورا يقوم مقام درع لحماية الأرض من العواصف الشمسية العاتية.
النظام الجديد من شأنه، حسب الباحثين الذين عملوا على المشروع، أن يحمي الأقمار الصناعية المحيطة بالأرض وشبكات الكهرباء والاتصالات من البلازما الشمسية التي قد تتسبب بإحراق تلك الشبكات تاركة الأرض في ظلام قد يمتد إلى أشهر.
ويعمل النظام الحاسوبي المتطور على إصدار إنذار قبل 20 دقيقة من اقتراب العواصف الشمسية الصادرة من الشمس إلى الأرض، ما يمكن من إيقاف تشغيل المحولات الكهربائية وأخذ الاحتياطات اللازمة في أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية.
وخلافا للأنظمة الأخرى التي درسها العلماء سابقا، فإن النظام الجديد يعتمد على شبكة من الكمبيوترات الخارقة "سوبر كمبيوتر" قادرة على التنبؤ بالنشاط الشمسي.
غابور توث، البروفسور في جامعة ميشيغن قال "إن تلك العواصف الشمسية قد تتسب بخطر يفوق خطر الأعاصير" وأضاف "أن بناء شبكات الكهرباء إن تعرضت لحروف البلازما الشمسية قد يستغرق فترة تصل إلى 5 أشهر، ما قد يترك مساحات شاسعة من كوكب الأرض دون كهرباء".
يشار إلى أن أغلب العواصف الشمسية لا تؤثر بشكل كبير في الأرض لأنها تنعكس من المجال المغناطيسي المحيط بها، إلا أن ذلك المجال قد لا يصمد أمام العواصف الشمسية القوية وفقا لوكالة الطقس والفضاء الأميركية NOAA.
وكانت أكبر عاصفة شمسية هبت على الأرض عام 1859 وعرفت حينها بـ"كارينغتون إيفينت" ولكن الأرض لم تكن تضم أنظمة اتصالات وكهرباء متطورة كما هو الحال حاليا.
ولكنها دمرت آنذاك شبكات الهاتف الأرضي وأضاءت السماء ليلا لدرجة أن الناس كانوا قادرين على القراءة ليلا ودون إضاءة صناعية.
النظام الجديد من شأنه، حسب الباحثين الذين عملوا على المشروع، أن يحمي الأقمار الصناعية المحيطة بالأرض وشبكات الكهرباء والاتصالات من البلازما الشمسية التي قد تتسبب بإحراق تلك الشبكات تاركة الأرض في ظلام قد يمتد إلى أشهر.
ويعمل النظام الحاسوبي المتطور على إصدار إنذار قبل 20 دقيقة من اقتراب العواصف الشمسية الصادرة من الشمس إلى الأرض، ما يمكن من إيقاف تشغيل المحولات الكهربائية وأخذ الاحتياطات اللازمة في أنظمة الاتصالات والأقمار الصناعية.
وخلافا للأنظمة الأخرى التي درسها العلماء سابقا، فإن النظام الجديد يعتمد على شبكة من الكمبيوترات الخارقة "سوبر كمبيوتر" قادرة على التنبؤ بالنشاط الشمسي.
غابور توث، البروفسور في جامعة ميشيغن قال "إن تلك العواصف الشمسية قد تتسب بخطر يفوق خطر الأعاصير" وأضاف "أن بناء شبكات الكهرباء إن تعرضت لحروف البلازما الشمسية قد يستغرق فترة تصل إلى 5 أشهر، ما قد يترك مساحات شاسعة من كوكب الأرض دون كهرباء".
يشار إلى أن أغلب العواصف الشمسية لا تؤثر بشكل كبير في الأرض لأنها تنعكس من المجال المغناطيسي المحيط بها، إلا أن ذلك المجال قد لا يصمد أمام العواصف الشمسية القوية وفقا لوكالة الطقس والفضاء الأميركية NOAA.
وكانت أكبر عاصفة شمسية هبت على الأرض عام 1859 وعرفت حينها بـ"كارينغتون إيفينت" ولكن الأرض لم تكن تضم أنظمة اتصالات وكهرباء متطورة كما هو الحال حاليا.
ولكنها دمرت آنذاك شبكات الهاتف الأرضي وأضاءت السماء ليلا لدرجة أن الناس كانوا قادرين على القراءة ليلا ودون إضاءة صناعية.