اصابت الأمطار الغزيرة يومي الثلاثاء والأربعاء ريو دي جانيرو بالشلل فيما تسعى العاصمة الاستوائية جاهدة إلى تحسين مرافق بنيتها الأساسية استعدادا لاستضافة نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم 2014 ودورة الألعاب الأولمبية 2016.
وقال خبراء الأرصاد الجوية إن هطول الأمطار خلال الليل على ثاني أكبر مدينة في البرازيل كان أكثر من الأمطار المتوقعة بشكل طبيعي خلال الشهر بأكمله.
وغمرت مياه الأمطار الطرق الرئيسية وأدت إلى سقوط بعض المنازل في احياء الطبقة العاملة وعطلت القطارات والرحلات الجوية وتسببت في فوضى دفعت رئيس البلدية إدواردو بايس إلى مطالبة السكان بالبقاء في منازلهم.
وسعى آلاف الأشخاص في بايكسادا فلوميننسي التي تضم سلسلة احياء للطبقة العاملة إلى مأوى للطوارئ بعدما غمرت منازلهم المياه.
وفي بعض الأحياء احتج السكان على ما اعتبروه استجابة بطيئة للسلطات. وعلى طول طريق سريع رئيسي واحد على الأقل نهب اللصوص الشاحنات والمركبات الأخرى التي تقطعت بها السبل بسبب مياه الأمطار.
وللمساعدة على ضمان النظام وافقت رئيسة البرازيل ديلما روسيف على إرسال أفراد أمن اتحاديين لدعم شرطة الولاية.
وقالت حكومة ولاية ريو دي جانيرو في بيان إن الحاكم طلب أيضا من الحكومة الاتحادية المساعدة في توفير الحاشيات ومياه الشرب والإمدادات الغذائية الطارئة.
ولم تحدث أي حالات وفيات لكن وقعت بعض الإصابات.
وعلى الرغم من أن شهر ديسمبر جزء من موسم الامطار السنوي أكدت شدة الأمطار بواعث قلق قديمة من الفيضانات في مدينة ساحلية شهدت ضعفا في التنمية والرقابة الحكومية في العقود الماضية مما أدى إلى الزحف العمراني عبر السهول الفيضية بين الجبال القريبة والبحر.
وقال مواكير دوارتي وهو مهندس وباحث في مجال إدارة الكوارث يقدم المشورة أيضا للمدينة حول التأهب "إننا نتعامل الآن مع مشاكل التنمية الانتهازية التي تعرض الناس والممتلكات للخطر... ما كان ينبغي للسلطات أن تسمح ببناء هذا."
وأظهرت لقطات تلفزيونية وصور أرسلها سكان إلى وسائل الإعلام المحلية ركابا يقفون فوق حافلات تغمرها المياه الموحلة. والتقطت صورة لأحد سكان ريو دي جانيرو وهو يركب زلاجة مائية ويمر بحافلة تقطعت بها السبل بينما حوصر بعض السائقين في سياراتهم.
جاءت الفيضانات قبل ستة أشهر فقط من استقبال ريو دي جانيرو و11 مدينة برازيلية أخرى مئات الآلاف من الزوار لمشاهدة مباريات كأس العالم لكرة القدم. وبعد عامين ستستضيف المدينة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية.
وقال خبراء الأرصاد الجوية إن هطول الأمطار خلال الليل على ثاني أكبر مدينة في البرازيل كان أكثر من الأمطار المتوقعة بشكل طبيعي خلال الشهر بأكمله.
وغمرت مياه الأمطار الطرق الرئيسية وأدت إلى سقوط بعض المنازل في احياء الطبقة العاملة وعطلت القطارات والرحلات الجوية وتسببت في فوضى دفعت رئيس البلدية إدواردو بايس إلى مطالبة السكان بالبقاء في منازلهم.
وسعى آلاف الأشخاص في بايكسادا فلوميننسي التي تضم سلسلة احياء للطبقة العاملة إلى مأوى للطوارئ بعدما غمرت منازلهم المياه.
وفي بعض الأحياء احتج السكان على ما اعتبروه استجابة بطيئة للسلطات. وعلى طول طريق سريع رئيسي واحد على الأقل نهب اللصوص الشاحنات والمركبات الأخرى التي تقطعت بها السبل بسبب مياه الأمطار.
وللمساعدة على ضمان النظام وافقت رئيسة البرازيل ديلما روسيف على إرسال أفراد أمن اتحاديين لدعم شرطة الولاية.
وقالت حكومة ولاية ريو دي جانيرو في بيان إن الحاكم طلب أيضا من الحكومة الاتحادية المساعدة في توفير الحاشيات ومياه الشرب والإمدادات الغذائية الطارئة.
ولم تحدث أي حالات وفيات لكن وقعت بعض الإصابات.
وعلى الرغم من أن شهر ديسمبر جزء من موسم الامطار السنوي أكدت شدة الأمطار بواعث قلق قديمة من الفيضانات في مدينة ساحلية شهدت ضعفا في التنمية والرقابة الحكومية في العقود الماضية مما أدى إلى الزحف العمراني عبر السهول الفيضية بين الجبال القريبة والبحر.
وقال مواكير دوارتي وهو مهندس وباحث في مجال إدارة الكوارث يقدم المشورة أيضا للمدينة حول التأهب "إننا نتعامل الآن مع مشاكل التنمية الانتهازية التي تعرض الناس والممتلكات للخطر... ما كان ينبغي للسلطات أن تسمح ببناء هذا."
وأظهرت لقطات تلفزيونية وصور أرسلها سكان إلى وسائل الإعلام المحلية ركابا يقفون فوق حافلات تغمرها المياه الموحلة. والتقطت صورة لأحد سكان ريو دي جانيرو وهو يركب زلاجة مائية ويمر بحافلة تقطعت بها السبل بينما حوصر بعض السائقين في سياراتهم.
جاءت الفيضانات قبل ستة أشهر فقط من استقبال ريو دي جانيرو و11 مدينة برازيلية أخرى مئات الآلاف من الزوار لمشاهدة مباريات كأس العالم لكرة القدم. وبعد عامين ستستضيف المدينة دورة الالعاب الاولمبية الصيفية.