الْيَعْمَلَةُ أَوَّلُهُ يَاءٌ مُثَنَّاةٌ تَحْتُ: جَاءَ فِي قَوْلِ عَامِرٍ الْخَصَفِيّ:
أَحْيَا أَبَاهُ هَاشِمَ بْنَ حَرْمَلَه ْ
يَوْمَ الْهَبَاءَاتِ وَيَوْمَ الْيَعْمَلَهْ
تَرَى الْمُلُوكَ عِنْدَهُ مُغَرْبَلَهْ
يَقْتُلُ ذَا الذَّنَبِ وَمَنْ لَا ذَنَبَ لَهْ
الْيَعْمَلَةُ: مَوْضِعٌ كَانَتْ فِيهِ وَقْعَةٌ، وَتَقَعُ جَنُوبَ الرَّبَذَةِ بَيْنَهَا وَبَيْنَ مَهْدِ الذَّهَبِ (وَادٍ وَجِبَالٌ). وَالْهَبَاءَةُ: أَرْضٌ بِهَا حَفَائِرُ تَقَعُ فِي وَادِي بَيْضَانَ قُرْبَ السوارقية، وَهُمْ يَقُولُونَ: الْهَبَاءُ، بِحَذْفِ الْهَاءِ الْآخِرَةِ، وَانْظُرْ عَنْ الْهَبَاءَةِ: «مُعْجَمَ مَعَالِمِ الْحِجَازِ».