نَجَبٌ (ذُو. .) نُونٌ وَجِيمٌ وَآخِرُهُ بَاءٌ، وَبِالتَّحْرِيكِ، كَذَا ضُبِطَ فِي السِّيرَةِ وَمُعْجَمِ مَا اُسْتُعْجِمَ، وَمُعْجَمِ الْبُلْدَانِ:
جَاءَ فِي النَّصِّ: وَالْتَقَوْا يَوْمَ ذِي نَجَبٍ فَكَانَ الظَّفَرُ لِحَنْظَلَةَ عَلَى بَنِي عَامِرٍ وَقُتِلَ يَوْمَئِذٍ حَسَّانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْكِنْدِيُّ.
وَحَدَّدَهُ فِي «مُعْجَمِ الْبُلْدَانِ» بِأَنَّهُ وَادٍ قُرْبَ مَاوَانَ، وَمَاوَانُ عَلَى طَرِيقِ حَاجِّ الْبَصْرَةِ شَمَالَ شَرْقِيِّ مَعْدِنِ بَنِي سُلَيْمٍ «مَهْدُ الذَّهَب ِ الْيَوْمَ» بِمَا يُقَارِبُ مَرْحَلَتَيْنِ، وَقِيلَ: بَلْ بَيْنَ الرَّبَذَةِ وَالنَّقْرَةِ، وَهُوَ أَبْعَدُ مِنْ مَرْحَلَتَيْنِ، وَكَانَ بِهِ يَوْمَ انْتَصَرَتْ فِيهِ بَنُو تَمِيمٍ عَلَى بَنِي عَامِرٍ.
أَمَّا قَوْلُ ابْنِ هِشَامٍ «قُتِلَ حَسَّانُ»، قَالَ فِي مُعْجَمِ مَا اُسْتُعْجِمَ أُسِرَ حَسَّانُ وَقُتِلَ أَخُوهُ عَمْرُو بْنُ مُعَاوِيَةَ، وَقُتِلَ عَامَّةُ الْكِنْدِيِّينَ، وَكَانُوا قَادَةَ بَنِي عَامِرٍ ذَلِك الْيَوْمِ لِاسْتِنْجَادِ بَنِي عَامِرٍ بِحَسَّانَ.