النَّازِيَةُ بَعْدَ النُّونِ وَالْأَلِفِ زَايٌ ثُمَّ مُثَنَّاةٌ تَحْتُ مُخَفَّفَةٌ، وَآخِرُهُ تَاءٌ مَرْبُوطَةٌ.
تَقَدَّمَ فِي النَّصِّ الَّذِي رَوَيْنَاهُ فِي «الْمُنْصَرَفِ»، وَهِيَ أَرْضٌ فِيَاحٌ إذَا خَرَجْت مِنْ بَلْدَةِ الْمُسَيْجِيدِ تَؤُمُّ مَكَّةَ، سِرْت فِيهَا، يَسِيلُ فِيهَا مِنْ عَلَى يَمِينِك وَادِي رَحْقَانَ، وَيَصُبُّ عَلَى أَسْفَلِهَا مِمَّا يَلِي الْمُسْتَعْجَلَةَ وَادِي «خُرُصٍ» وَفِيهَا بِئْرٌ تُسَمَّى بِئْرَ عَبَّاسٍ، وَكَانَ عَبَّاسٌ هَذَا شَيْخَ الظَّوَاهِرِ مِنْ حَرْبٍ، وَالنَّازِيَةُ مَلِكٌ لِلظَّوَاهِرِ الْمَذْكُورِينَ.