الْمَوْصِلُ بِفَتْحِ الْمِيمِ وَسُكُونِ الْوَاوِ وَكَسْرِ الصَّادِ الْمُهْمَلَةِ: جَاءَتْ فِي قِصَّةِ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَانْتِقَالِهِ مِنْ دِينِ الْمَجُوسِ إلَى النَّصْرَانِيَّةِ ثُمَّ إلَى الْإِسْلَامِ.
وَالْمَوْصِلُ: مَدِينَةٌ عَظِيمَةٌ بِالْعِرَاقِ فِي آخِرِ الشَّمَالِ عَلَى الضَّفَّةِ الْغَرْبِيَّةِ لِنَهْرِ الْفُرَاتِ قَبْلَ اجْتِمَاعِهِ بِالزَّابِ الْأَعْلَى، تُقَابِلُهَا عَلَى الضَّفَّةِ الشَّرْقِيَّةِ لِلنَّهْرِ آثَارُ مَدِينَةِ نِينَوَى، وَإِلَى الشَّمَالِ الْغَرْبِيِّ مِنْهَا تلعفر، يَمُرُّ بِهَا الطَّرِيقُ مِنْ بَغْدَادَ إلَى القامشلي فِي سُورِيَّةَ، وَهِيَ قَاعِدَةٌ شَمَالَ الْعِرَاقِ، ذَاتُ بَسَاتِينَ وَعُمْرَانٍ حَسَنٍ وَمَدَارِسَ وَتِجَارَةٍ.