الْمُشَلَّلُ بِضَمِّ الْمِيمِ، وَفَتْحِ الشِّينِ الْمُعْجَمَةِ، وَتَشْدِيدِ اللَّامِ الْأُولَى:
جَاءَتْ فِي النَّصِّ الْمُتَقَدِّمِ فِي غَسَّانَ، وَمِنْهُ: وَيُقَالُ: غَسَّانُ: مَاءٌ بِالْمُشَلَّلِ قَرِيبٌ مِنْ الْجُحْفَةِ.
قُلْت: الْمُشَلَّلُ: ثَنِيَّةٌ تَأْتِي أَسْفَلَ قُدَيْدٍ مِنْ الشَّمَالِ، إذَا كُنْت فِي بَلْدَةِ «صعبر» بَيْنَ رَابِغٍ وَالْقُضَيْمَةِ، كَانَتْ الْمُشَلَّلُ مَطْلَعَ شَمْسٍ مَعَ مَيْلٍ إلَى الْجَنُوبِ، وَحَرَّةُ الْمُشَلَّلِ هِيَ الَّتِي تَرَاهَا مِنْ تِلْكَ الْقَرْيَةِ، سَوْدَاءُ مُدْلَهِمَّةٌ تُشْرِقُ الشَّمْسُ عَلَيْهَا، وَفِيهَا كَانَتْ مَنَاةُ الطَّاغِيَةُ، وَمَحَلُّهَا مَعْلُومٌ ; وَانْظُرْ أَوْفَى مِنْ هَذَا فِي الْجُزْءِ التَّاسِعِ مِنْ «مُعْجَمِ مَعَالِمِ الْحِجَازِ».