فَخٌّ بِاسْمِ الْفَخِّ الَّذِي هُوَ الطَّرَقُ:
جَاءَ فِي ذِكْرِ بِلَالٍ وَإِصَابَتِهِ بِالْحُمَّى أَوَّلَ مُهَاجَرَتِهِ، وَإِنْشَادُهُ:
أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَن لَيْلَةً
بِفَخِّ وَحَوْلِي إذْخِرٌ وَجَلِيلُ
قُلْت: فَخٌّ أَحَدُ أَوْدِيَةِ مَكَّةَ الْكِبَارِ، وَهُوَ وَادِي >>>>>> الأماكن"> الزَّاهِرِ، بَيْنَ عُمْرَةِ التَّنْعِيمِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ; وَإِذْخِرٌ الْوَارِدُ هُنَا: أَذَاخِرٌ، وَقَدْ تَقَدَّمَ، وَجَلِيلٌ: شِعْبٌ يَصُبُّ مِنْ حِرَاءَ فِي أَعْلَى وَادِي فَخٍّ، وَحَدِيثُ هَذِهِ الْمَوَاضِعِ مَبْسُوطٌ فِي الْمُعْجَمِ.