عَسْجَدٌ بِاسْمِ الْعَسْجَدِ الَّذِي هُوَ الذَّهَبُ، وَيُرْوَى عَسْجَرٌ: بِالرَّاءِ. جَاءَ فِي قَوْلِ رَزَاحٍ أَخِي قُصَيٍّ لِأُمِّهِ فِي قَصِيدَتِهِ الَّتِي يَصِفُ فِيهَا خُرُوجَهُ بِقُضَاعَةَ لِنَجْدَةِ أَخِيهِ قُصَيٍّ، فَذَكَرَ أَنَّهُمْ خَرَجُوا مِنْ السِّرِّ وَأَشْمَذَيْنِ قُرْبَ خَيْبَرَ ثُمَّ مَرَّ بِعَسْجَدِ أَوْ عَسْجَرٍ هَذَا فَقَالَ:
فَلَمَّا مَرَرْنَ عَلَى عَسْجَدٍ
وَأَسْهَلْنَ مِنْ مُسْتَنَاخٍ سَبِيلَا
وَجَاوَزْنَ بِالرُّكْنِ مِنْ وَرِقَانٍ
وَجَاوَزْنَ بِالْعَرْجِ حَيًّا حُلُولَا
قُلْت: الشِّعْرُ يُحَدِّدُ عَسْجَدًا بِأَنَّهُ مِنْ نَوَاحِي الْمَدِينَةِ عَلَى الطَّرِيقِ شَمَالِهَا أَوْ جَنُوبِهَا، وَلَا يُعْرَفُ الْيَوْمَ.