الْعُرَيْضُ بِضَمِّ الْعَيْنِ الْمُهْمَلَةِ، وَفَتْحِ الرَّاءِ، وَسُكُونِ الْمُثَنَّاةِ التَّحْتِيَّةِ، وَآخِرُهُ ضَادٌ مُعْجَمَةٌ: نَاحِيَةٌ مِنْ الْمَدِينَةِ فِي طَرَفِ حَرَّةِ وَاقِمٍ، شَمَلَهَا الْيَوْمَ الْعُمْرَانُ، مَا زَالَتْ مَعْرُوفَةً. جَاءَ ذِكْرُهَا فِي غَارَةِ أَبِي سُفْيَانَ فِي غَزْوَةِ السَّوِيقِ.
وَكَانَ يُنْسَبُ إلَى الْعُرَيْضِ هَذَا قَوْمٌ مِنْ وَلَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ، يُقَالُ لَهُمْ الْعُرَيْضِيُّونَ.
اُنْظُرْهُ فِي «مُعْجَمِ مَعَالِمِ الْحِجَازِ» وَظَهَرَ فِي الْمُخَطَّطِ الَّذِي نَشَرْنَاهُ عَنْ الْمَدِينَةِ فِي هَذَا الْكِتَابِ.