طَخْفَةُ بِفَتْحِ الطَّاءِ الْمُهْمَلَةِ، وَيُرْوَى بِكَسْرِهَا، وَخَاءٍ مُعْجَمَةٍ وَفَاءٍ مَفْتُوحَةٍ، وَهَاءٍ:
جَاءَ فِي قَوْلِ جَرِيرِ بْنِ الْخَطَفِيِّ:
بِطِخْفَةَ جَالَدْنَا الْمُلُوكَ وَخَيْلُنَا
عَشِيَّةَ بِسْطَامٍ جَرَيْنَ عَلَى نَحْبِ
قُلْت: طَخْفَةُ عَلَمٌ مِنْ أَعْلَامِ نَجْدٍ لَا زَالَ مَعْرُوفًا مَشْهُورًا، كَانَ يَمُرُّ بِهِ طَرِيقُ الْبَصْرَةِ، وَكَانَ لِبَنِي كِلَابٍ، وَهُوَ الْيَوْمَ لِلرَّوْقَةِ مِنْ عُتَيْبَةَ. وَيَقُولُ ابْنُ جُنَيْدِلٍ فِي كِتَابِهِ «عَالِيَةُ نَجْدٍ» تَقَعُ عَلَى طَرِيقِ الْبَصْرَةِ قَبْلَ ضَرِيَّةَ بِمَرْحَلَةِ، أَيْ مِنْ جِهَةِ الْبَصْرَةِ، وَهِيَ هَضْبَةٌ حَمْرَاءُ كَانَتْ عَلَمًا مِنْ أَعْلَامِ حِمَى ضَرِيَّةَ. وَذَكَرَ الْحَرْبِيُّ فِي الْمَنَاسِكِ: أَنَّ الْمَسَافَةَ بَيْنَ طَخْفَةُ وَضَرِيَّةَ (28) مِيلًا.
طَخْفَةُ مِمَّا يَلِي الْقَصِيمَ.