رِئَامٌ بِكَسْرِ الرَّاءِ، وَالْهَمْزِ، وَبَعْدَ الْأَلِفِ مِيمٌ: جَاءَ فِي النَّصِّ: قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَانَ رِئَامٌ بَيْتًا لَهُمْ - أَيْ أَهْلِ الْيَمَنِ - يُعَظِّمُونَهُ، وَيَنْحَرُونَ عِنْدَهُ.
وَفِي «صِفَةِ جَزِيرَةِ الْعَرَبِ»: رِيَامٌ: بِأَرْضِ هَمْدَانَ. وَأَرْضُ هَمْدَانَ شَرْقُ وَشَمَالُ شَرْقِيِّ صَنْعَاءَ، ذَاكَ مَوْضِعُهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَإِلَى الْيَوْمِ. وَقَدْ أَذْهَبَ اللَّهُ ذِكْرَ الْأَصْنَامِ فَلَمْ يَعُدْ مَعْرُوفًا مِنْهَا إلَّا الْقَلِيلُ، ذَلِكَ أَنَّ الْمُسْلِمِينَ كَانُوا وَمَا زَالُوا يَتَحَرَّجُونَ مِنْ مُجَرَّدِ ذِكْرِهَا، وَإِنْ ذَكَرُوهَا فَبِمَا يُكْرَهُ، لِذَا نُسِيَتْ وَأُهْمِلَتْ، وَهُوَ أَمْرٌ نَحْمَدُ اللَّهَ عَلَيْهِ.