رُضَاءُ بِالْمَدِّ، وَقِيلَ بِالْقَصْرِ. قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَكَانَتْ رُضَاءُ بَيْتًا لِبَنِي رَبِيعَةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زَيْدِ مَنَاةَ بْنِ تَمِيمٍ، وَلَهَا يَقُولُ الْمُسْتَوْغِرُ: وَلَقَدْ شَدَدْت عَلَى رُضَاءَ شِدَّةً فَتَرَكْتهَا قَفْرًا بِقَاعِ أَسْحُمَا.
وَهَذَا يَجْعَلُهُ فِي دِيَارِ بَنِي تَمِيمٍ، وَدِيَارُ بَنِي تَمِيمٍ كَانَتْ وَاسِعَةً، مِنْهَا: الْوَشْمُ وَأَجْزَاءٌ مِنْ الْيَمَامَةِ وَالدُّهُنَّا إلَى قُرْبِ كَاظِمَةَ - فِي الْكُوَيْتِ - وَإِلَى أَعَالِي قَطَرَ، وَأَسَافِلِ الْقَصِيمِ. وَلَمْ أَرَ مَنْ حَدَّدَ مَوْضِعَهُ. وَقَدْ نُسِيَ الْيَوْمَ كَمُعْظَمِ إخْوَتِهِ مِنْ أَعْمِدَةِ الطَّاغُوتِ.