رَانُونَاءُ عَلَى زِنَةِ فَاعُولَاءِ: جَاءَ فِي النَّصِّ: وَأَدْرَكَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الْجُمُعَةُ فِي بَنِي سَالِمِ بْنِ عَوْفٍ،، فَصَلَّاهَا فِي الْمَسْجِدِ الَّذِي فِي بَطْنِ الْوَادِي، وَادِي رَانُونَاءَ، فَكَانَتْ أَوَّلَ جُمُعَةٍ صَلَّاهَا بِالْمَدِينَةِ.
قُلْت: وَادِي رَانُونَاءَ: وَادٍ صَغِيرٌ بَيْنَ قُبَاءَ وَمَسْجِدِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَصُبُّ مِنْ حَرَّةِ قُبَاءَ فِي وَادِي بَطْحَانَ جَنُوب مَسْجِدِ الْغَمَامَةِ، وَلَا يُعْرَفُ اسْمُ الْوَادِي الْيَوْمَ إلَّا لِلْخَاصَّةِ، وَلَكِنَّ مَسْجِدَ الْجُمُعَةِ مَعْرُوفٌ هُنَاكَ. وَقَدْ ظَهَرَ فِي الْمُخَطَّطِ الَّذِي نُشِرَ فِي رَسْمِ الْمَدِينَةِ.