الْخَيْفُ عَلَى وَزْنِ الْحَيْفِ، إلَّا أَنَّ خَاءَهُ مُعْجَمَةٌ:
جَاءَ فِي قَوْلِ مَوْهِبِ بْنِ رِيَاحٍ فِي قَتْلِ أَبِي بَصِيرٍ الْعَامِرِيِّ:
هُمْ مَنَعُوا الظَّوَاهِرَ غَيْرَ شَكٍّ
إلَى حَيْثُ الْبَوَاطِنِ فَالْعَوَادِي
بِكُلِّ طِمِرَّةٍ وَبِكُلِّ نَهْدٍ
سِوَاهُمْ قَدْ طُوِينَ مِنْ الطِّرَادِ
لَهُمْ بِالْخَيْفِ قَدْ عَلِمَتْ مَعَدٌّ
رُوَاقُ الْمَجْدِ رُفَّعُ بِالْعِمَادِ.
قُلْت: الْخَيْفُ مِنْ مِنًى مَا زَالَ مَعْرُوفًا، وَالشُّهْرَةُ لِمَسْجِدِ الْخَيْفِ يُصَلِّي فِيهِ الْإِمَامُ يَوْمَ النَّحْرِ، وَهُوَ مَسْجِدُ عَامِرٍ جُدِّدَ تَجْدِيدَاتٍ عَدِيدَةً عَلَى مَرِّ الْعُصُورِ.