حَرَّةُ بَنِي بَيَاضَةَ جَاءَتْ فِي ذِكْرِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَاسْتِغْفَارِهِ لِأَبِي أُمَامَةَ، قَالَ كَعْبٌ: إنَّ أَبَا أُمَامَةَ أَوَّلُ مَنْ جَمَعَ بِهِمْ - أَيْ صَلَّى بِهِمْ الْجُمُعَةَ - بِالْمَدِينَةِ فِي هَزْمِ النَّبِيتِ، مِنْ حَرَّةِ بَنِي بَيَاضَةَ - فِي نَقِيعٍ - يُقَالُ لَهُ نَقِيعُ الْخَضِمَاتِ.
قُلْت: لَمْ تَعُدْ حَرَّةُ بَنِي بَيَاضَةَ وَلَا هَزْمُ النَّبِيتِ أَوْ نَقِيعُ الْخَضِمَاتِ مَعْرُوفَةً، عَلَى أَنَّهَا كُلَّهَا مِنْ الْمَدِينَةِ الْمُنَوَّرَةِ.