حِرَاءُ جَاءَ فِي النَّصِّ الْمُقَدَّمِ فِي ثَبِيرٍ، وَتُكَرَّرُ كَثِيرًا فِي السِّيرَةِ.
وَيُعْرَفُ الْيَوْمَ ِجَبَلِ النُّورِ، لِنُزُولِ أَوَّلِ سُورَةٍ مِنْ الذِّكْرِ الْحَكِيمِ عَلَى نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ يَتَعَبَّدُ فِي غَارٍ فِي رَأْسِ حِرَاءٍ، فَاعْتَبَرَ الْمُسْلِمُونَ الْقُرْآنَ نُورًا فَسَمَّوْهُ بِهِ، وَكَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ: جَبَلُ الْقُرْآنِ أَوْ جَبَلُ الْإِسْلَامِ.
وَقَدْ أَفَضْت فِيهِ فِي الْمُعْجَمِ وَمَعَالِمِ مَكَّةَ، فَأَغْنَى. وَفِيهِ يَقُولُ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ يَبْكِي حَمْزَةَ:
وَلَوْ انَّهُ فُجِعَتْ ح ِرَاءُ بِمِثْلِه ِ
لَرَأَيْت رَأْسَيْ صَخْرِهَا يَتَبَدَّدُ