تِعِهِّنُ بِكَسْرِ الْمُثَنَّاةِ فَوْقُ، وَعَيْنٍ مُهْمَلَةٍ وَتَشْدِيدِ الْهَاءِ وَآخِرُهُ نُونٌ: جَاءَ فِي السِّيرَةِ: ثُمَّ سَلَكَ بِهِمَا ذَا سَلَمٍ مِنْ بَطْنِ أَعْدَاءِ مُدْلِجَةَ «تِعْهِنَ» كَذَا جَاءَ فِي النَّصِّ بِتَخْفِيفِ الْهَاءِ.
قُلْت: تِعِهِّنُ، مُخْتَلَفٌ فِي ضَبْطِ تَائِهِ، وَأَهْلُهُ الْيَوْمَ يُشَدِّدُونَ الْهَاءَ، وَلَا يَجُوزُ ذَلِكَ إلَّا بِتَحْرِيكِ الْعَيْنِ: وَادٍ مِنْ كِبَارِ رَوَافِدِ الْقَاحَةِ، يَأْتِيهَا مِنْ الشَّرْقِ مِنْ جِبَالِ قَدَسٍ فَيَدْفَعُ أَسْفَلَ مِنْ السُّقْيَا عَلَى مَرْأًى مِنْهَا، وَنَوَاشِغُهُ بَيْنَ وَادِي الْفَرْعِ وَالْقَاحَةِ، وَقَدْ وَضَّحْته فِي مُخَطَّطِ طَرِيقِ الْهِجْرَةِ النَّبَوِيَّةِ فِي كِتَابِي «عَلَى طَرِيقِ الْهِجْرَةِ».