تَبَالَةُ بِفَتْحِ الْمُثَنَّاةِ فَوْقَهُ، وَالْمُوَحَّدَةِ، وَأَلِفٍ وَلَامٍ ثُمَّ هَاءٍ: جَاءَ ذِكْرُهَا مَعَ الشَّظَاةِ.
وَهُوَ وَادٍ فَحْلٌ ذُو قُرًى وَمِيَاهٍ وَنَخْلٍ، يَقَعُ جَنُوبَ شَرْقِيِّ الطَّائِفِ عَلَى قَرَابَةِ (200) كَيْلٍ. يَسِيلُ مِنْ سَرَاةِ غَامِدٍ وبلقرن، مِنْ نَوَاحِي الْبَاحَةِ وبلجرشي وَمَا وَالَاهُمَا جَنُوبًا، ثُمَّ يَتَّجِهُ شَرْقًا فَيَصُبُّ فِي بِيشَةَ، فَهُوَ أَحَدُ رَوَافِدِ وَادِي بِيشَةَ، وَأَهْلُهُ شَهْرَانُ. وَذِكْرُهُ فِي كُتُبِ الْمُتَقَدِّمِينَ غَيْرُ خَامِلٍ. وَعَلَيْهِ الْمَثَلُ: «أَهْوَنُ مِنْ تَبَالَةَ عَلَى الْحُجَّاجِ».