الْأَضْوَجُ كَأَنَّهُ جَمْعُ ضَوْجٍ:
جَاءَ فِي قَوْلِ كَعْبٍ يَرْثِي حَمْزَة َ وَشُهَدَاءَ أُحُدٍ:
وَقَتْلَاهُمْ فِي جِنَانِ النَّعِيم ِ ... كِرَامُ الْمَدَاخِلِ وَالْمَخْرَجِ
بِمَا صَبَرُوا تَحْتَ ظِلِّ اللِّوَاءِ ... لِوَاءِ الرَّسُولِ بِذِي الْأَضْوَجِ
وَجَاءَ فِي فَسَّرَهُ فِي حَوَاشِي السِّيرَةِ: أَنَّهُ جَانِبُ الْوَادِي، وَجَانِبُ الْوَادِي كَثِيرًا مَا يَكُون سَفْحَ جَبَلٍ، أَيْ أَنَّهُ مِثْلُ الْجَرِّ، الْآتِي، وَهُوَ يَقْصِدُ وَادِي قَنَاةَ مِنْ جَانِبِ أُحُدٍ حَيْثُ قَبْرُ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. وَأَوْرَدَهُ يَاقُوتٌ بِفَتْحِ الْوَاوِ، وَأَوْرَدَ الْبَيْتَ الْأَخِيرَ مُسْقِطًا الْبَيْتَ الْأَوَّلَ وَبَيْتٌ قَبْلَهُ وَرَدَ فِي السِّيرَةِ، وَمَهْمَا يَكُنْ فَالْمَكَانُ مِنْ جَانِبِ أُحُدٍ حَيْثُ دَارَتْ الْمَعْرَكَةُ.