الْأَجْرَدُ كَاَلَّذِي لَا نَبَاتَ فِيهِ.
جَاءَ فِي النَّصِّ: ثُمَّ أَخَذَ بِهِمَا عَلَى الْجَدَاجِدِ، ثُمَّ عَلَى الْأَجْرَدِ.
قُلْت: يُعْرَفُ الْيَوْمَ بِأُجَيْرِدٍ - تَصْغِيرٌ - شِعْبٌ يَصُبُّ فِي وَادِي ثُقَيْبٍ، وَثُقَيْبٌ أَحَدُ رَوَافِدِ الْقَاحَةِ، وَهُوَ وَمَرْجِحٌ وَالْمُدَالِجُ، عَلَى طَرِيقٍ قَدِيمٍ قَدْ هُجِرَ، وَهُوَ طَرِيقُ الْهِجْرَةِ. اُنْظُرْ تَفَاصِيلَ أَوْفَى فِي كِتَابِي «عَلَى طَرِيقِ الْهِجْرَةِ».
وَهَذِهِ الْمَوَاضِعُ تَقَعُ جُنُوبَ الْمَدِينَةِ عَلَى قَرَابَةِ (160) كَيْلًا، قَرِيبَةً مِنْ وَادِي الْفَرْعِ، بَلْ تَصُبُّ مِيَاهُهَا فِيهِ.